من هو محافظ لحج الذي عينه الرئيس هادي مؤخراً؟

اصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي، امس الاحد، قرارا جمهورياً، بتعيين أحمد عبد الله تركي، محافظاً لمحافظة لحج، مع ترقيته الى رتبة لواء، واحتفاظه بمنصبه السابق للواء 17 مشاه ميكا.

 

والمحافظ الجديد من مواليد 1960محافظة لحج مديرية المضاربة وراس العارة قرية المجزاع .متزوج واب لعشره اولاد سته ذكور واربع بنات وتلقى دراسته الأولى في مدرسة سالمين لا بناء البدو الرحل في المضاربة خرز والتحق بالسلك العسكري في عام 1976وتخرج من الكلية العسكرية، عام1981 حيث عمل ضابطا في لواء باصهيب ومن ثم قائد كتبة دبابات (بي ام .بي) بنفس اللواء حتى حرب 94.

 

وبعد الحرب تم اقصائه ضمن الضباط الذين تم اقصائهم وبقي في منزله وعند بدا الحراك الجنوبي كان من طلائع الكوادر الذين انضموا في صفوف الحراك ومن قياداته من ابناء الصبيحة وكان من ضمن المطلوبين المعمم بأسمائهم في كل المنافذ من قيادات الحراك".

 

وفي عام 2009م تم استدعائه للعمل مره اخرى عبر قيادات من ابناء المديرية مثل اللواء الركن عبد الرقيب ثابت .واللواء الركن محمود صايل وعاد للعمل قايد كتيبة بي .ام .بي .حتى قبل اندلاع الحرب الأخيرة حيث ترك العمل وغادر الى  قريته، وعند اندلاع الحرب التحق بالجبهة في منطقة خور العميرة ضمن كل المقاتلين من ابناء مديرية المضاربة وطور الباحة".

 

تولى قيادة الجبهة هناك وقاد هو وكل الابطال المعارك ضد العناصر الحوثية في منطقة خور العميرة والشريط الساحلي وصولا الى راس عمران، وكذلك كان ضمن القيادات من ابناء الصبيحة ومئات المقاتلين في خوض المعارك في القاعدة الجوية ومعسكر العند حتى تم تحريرها".

 

وبعد تسليم معسكر العند لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، اتجه الى الساحل الغربي وقاد المعارك مع كل الابطال والمقاتلين في منطقة باب المندب ومنها الى منطقة ذباب وصولا الى معسكر العمري وبعد تحرير هذه المناطق استمر في قيادة الجبهة في ذباب والعمري".

 

تم تكليفه بالتوجه الى منطقة الوازعيه مع كل المقاتلين الذين قاتلوا الى جانبه، وهناك خاض معارك وبإمكانيات بسيطة ودعم محدود، حتى استطاع من تحرير الوازعيه وطرد المليشيات الحوثيه، وبعد ذلك تم تسليم الجبهة لقياده عسكريه حسب التوجيهات وعاد الى قيادة اللواء 17مشاه الذي صدر قرار جمهوري بتعيينه قائدا له ومقره في خور العميرة".

 

واستمر في مهامه حتى تم كليفه مؤخرا لقيادة جبهة طور الباحة بعد زادة ضغوطات المليشيات على القرى الحدودية لطور الباحة واستهداف وترويع الساكنين، وبالتعاون مع مختلف قادة الجبهات وألويه والسلطة المحلية بالمديرية استطاع الجيش والمقاومة من تحقيق الكثير من الانتصارات في مختلف المواقع وابعاد كل الاخطار التي كانت تهدد قرئ ومناطق المديرية الواقعة على خط التماس مع المليشيات الحوثية".

 

حاصل على العديد من الدورات العسكرية التخصصية والقيادة والاركان ترقى الى رتبة عميد في عام 2015، وعلاقاته الشخصية بين مختلف الشرائح العسكرية والمدنية والقبلية، متينه ويحظى باحترام كل من عرفه".