محليات

الرعيني.. ثورة فبراير كانت ثورة قيم وتنمية وحضارة

الرعيني.. ثورة فبراير كانت ثورة قيم وتنمية وحضارة

 

قالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" اليوم السبت، 10/شباط/2018 م، أن وزير الدولة لشئون مخرجات الحوار الوطني، ياسر الرعيني، أكد على أن أن الثورة الشبابية الشعبية السلمية 11 فبراير 2011م، حافظت على الوطن من المشاريع التآمرية التي سعت لاستعباد المواطن والنيل من الهوية الوطنية، ومبادئ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.

 

وأضاف " إن ثورة فبراير لم تكن ثورة سياسية فحسب، بل ثورة قيم وتنمية حضارية، ثورة وعي وفكر، ثورة بناء وتطوير، ثورة تصالح وتسامح، ثورة مستقبل مشرق ومستقر ومزدهر".

 

وتابع الرعيني " أن الثورة مستمرة بالأدوات الملائمة لكل مرحلة، وأن الشباب وشعبنا بقيادته الرشيدة ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية عازمون على استكمال تحقيق أهداف الثورة اليمنية وصولاً إلى بناء اليمن الاتحادي الجديد الآمن والمستقر".

 

ولفت الى " ما يمثله هذا اليوم الوطني في قلوب اليمنيين، من إجلال وإكبار وشموخ واعتزاز، للقيم والمبادئ التي جسدتها الثورة فكراً وسلوكاً، والوعي الذي حققته في أوساط الشباب لتعزيز حضورهم في المجال العام عبر الفعل الاجتماعي والسياسي، والمبادرات الحقوقية والتنموية، وبناء الوطن الذي تطلع إليه شعبنا اليمني طيلة مسيرة الحركة الوطنية التي قدم خلالها الأحرار جل التضحيات وسطروا أروع البطولات والانتصارات".

 

وذكرت الوكالة أن الرعيني " أكد أن كل محاولات الفوضى التي تمارسها القوى الظلامية وأبرزها انقلاب 21 سبتمبر 2014م تبوء بالفشل، وقد اصطدمت بإرادة شعبية صلبة لفظت الظلم والاستبداد والفساد في 11 فبراير، وتلفظ مخلفات الرجعية والكهنوت بالتصدي للانقلاب وقواه الارهابية المتخلفة".

 

واعتبر " ان الإرادة الشعبية هي الضامن الرئيسي لانتصار المشروع الوطني الذي تمثل في مخرجات الحوار الوطني الذي توافقت عليها كافة مكونات وفئات الشعب".

 

وقالت أنه " جدد  تأكيده على أن تضحيات المناضلين من شهداء الثورة اليمنية المجيدة والذين يدافعوا اليوم عن الدولة والجمهورية في مختلف جبهات الشرف وكل شهداء الوطن في مختلف محطات النضال الوطني، لن تذهب هدراً، وأن الوفاء لهذه التضحيات يتمثل في الاستمرار في تحقيق أهداف الثورة وإنهاء الانقلاب وما ترتب عليه، واستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، وإنفاذ سلطة القانون، وبسط هيبة الدولة في مختلف أرجاء الوطن.وصولاً إلى بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة".

 

وقال:" إن الشباب ماضون بعزيمة وإصرار في ذات الدرب الذي عاهدوا شعبهم عليه، مهما كانت التضحيات، ومهما تعاظمت الصعوبات والتحديات، حتى تحقيق كامل أهداف ثورة فبراير المجيدة، وتحقيق التغيير المنشود".

 

ونوه بكل الجهود الوطنية في مختلف الأصعدة سياسياً وعسكرياً ومدنياً في هذه المرحلة التاريخية الحرجة التي يشهدها الوطن، والتي تتطلب تعزيز الجهود وتلاحم الصفوف خلف القيادة الشرعية، والنأي عن المناكفات والخلافات وتغليب مصلحة الوطن العليا فوق كل الاعتبارات.

محليات -

منذ 6 سنوات

-

602 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد