محليات

تهريب الآثار.. وسيلة جديدة للمليشيات لتمويل الحرب

تهريب الآثار.. وسيلة جديدة للمليشيات لتمويل الحرب

أكد وزير الثقافة في الحكومة الشرعية، مروان دماج، تورط المليشيات الانقلابية في تهريب الآثار لتمويل حربها في اليمن، لافتاً الى أنه من الصعب تحديد عدد الآثار والمخطوطات التي هربتها وباعتها الميليشيات في الأسواق الخارجية.

 

ونقلت صحيفة  " الشرق الأوسط" عن دماج قوله " أن الميليشيات دمرت الكثير من المواقع التاريخية التي تقع تحت سيطرتها، ونبشت ونهبت وهربت قطعاً أثرية ومخطوطات تاريخية وتحفاً ومقتنيات يعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد، وذلك بطريقة منظمة عبر المنافذ البرية والبحرية لليمن".

 

ولفت دماج الى أن " الميليشيات وضعت يدها على آثار مهمة جداً، جزء كبير منها غير مقيد في السجلات التابعة للمتاحف اليمنية، أو مصنفة لدى الهيئة العامة للآثار التي تتبع وزارة الثقافة اليمنية، الأمر الذي يصعب معه تحديد عدد الآثار والمخطوطات التي هربتها وباعتها الميليشيات في الأسواق الخارجية".

 

وأشار الى  "المعلومات الواردة تشير إلى أن الميليشيات الحوثية باعت الكثير من القطع وتسعى لتنفيذ عمليات بيع أخرى"، مشيراً إلى أن "قيمة القطع الأثرية التي جرى تهريبها تساوي ملايين الدولارات وباتت تشكل مصدر تمويل مهماً للميليشيات".

 

ولفت وزير الثقافة اليمني، إلى أن "المتاحف الوطنية تعرضت، إلى أضرار كبيرة ومباشرة، وإن بعضها دمر كلياً"، مضيفاً أن "الوزارة لم تتمكن من جمع جزء كبير من موجودات تلك المتاحف بعد العملية الانقلابية على الشرعية، نتيجة استخدام الميليشيات السلاح داخل المدن الرئيسية، ومن ذلك ما تعرض له متحف تعز".

محليات -

منذ 6 سنوات

-

579 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد