مسئول أمريكي يحمل المليشيات مسئولية الوضع الانساني والاقتصادي في اليمن
حمل مسئول أمريكي، المليشيات الانقلابية المدعومة من ايران، بالوقوف وراء تدمير الجانبين الإنساني والاقتصادي والتحول لجماعة أكثر فساداً من النخبة التي زعموا أنهم انقلبوا عليها لفسادها، ولزيادة ثرائهم من خلال نهب المواطنين ونهب الغاز والنفط.
وخلال حديثه مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أكد أنه لا يمكن التهاون مع مساعي إيران لفرض هيمنتها في اليمن، لافتا إلى أن الحوثيين لن يجدوا تعاطفاً من الأمم المتحدة في حال استمرار دعم إيران لهم.
وأكد السفير الأمريكي، على دعم بلاده للشرعية في اليمن ومساندة موقف التحالف العربي ضد مليشيا الحوثي التي شبّه خطرها بالقاعدة، حسب قوله. مرحباً بجهود السعودية لدعم الأعمال الإنسانية والاقتصادية، معرباً عن تفاؤله بدور المبعوث الأممي الجديد في إعادة إحياء المفاوضات.
ولفت الى أن هناك توافقاً دولياً تاماً حول المبدأ العام للحل في اليمن منذ عام 2011 والمرتكز على عودة الشرعية. مضيفاً: إننا نرى تقدماً في العام الحالي 2018، وليس لأن هناك مبعوثاً أممياً جديداً، لكن آمل أن الأطراف المختلفة أدركت بأن استمرار صراع كهذا حقيقة هو يدمر البلاد ومستقبلهم في العيش داخلها.