متحدث المقاومة الجنوبية.. عدن اتسعت لطارق صالح وضاقت على قيادات الجنوب
أكد المتحدث الرسمي باسم المقاومة الجنوبية، علي الأحمدي، الخميس، 22/آذار/2018 م، على أن مدينة عدن باتت بمثابة مدينة امنة لكل قيادات نظام الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" والقيادات الشمالية الأخرى لكنها باتت طاردة ومخيفة لكل القيادات الجنوبية التي دافعت عنها بما فيهم رجال الدين.
واعتبر الأحمدي أن الجنوبيين الذين دافعوا عن المدينة في العام 2015 باتوا لا يأمنون على حياتهم فيها". مشيرا الى أن المشكلة ليست في أن يتم فتح مكتب لقناة اليمن اليوم في عدن أو أن يتجول الأخ نبيل الصوفي في المدينة بكل أمن واطمئنان أو أن يتواجد طارق بعساكره داخل مدينة عدن فكل هذا يمكن للأدوات تبريره".
وأكد على أن المشكلة الحقيقة هي " أن علماء وخطباء عدن وقادة المقاومة والسياسيون وقيادات الحراك من أبناء عدن لا يستطيعون أن يأمنوا في مدينتهم بعكس من كانوا لا يحلمون حتى بمجرد المرور عبر مطارها". طبقاً لما نشرته صحيفة " عدن الغد".
وتابع يقول " أبناء عدن منهم من قتل ومنهم من اعتقل وهناك من نجا من محاولة اغتيال وهناك من هو خارج البلد أصلاً ويتم مداهمة بيته واهانة والده ووالدته بل والاعتداء عليهم نكاية به". لافتاً الى أن هذه الحال العجيبة الغريبة في مدينة عدن تبين حقيقة ما يجري وكيف يمكن لك أن تحوز على الأمن والسلام أو تفقده بحسب رضى أو سخط الحاكم بأمره".