النعمان للغد المشرق.. المليشيات تساوي النازية في الجرائم والانتهاكات الوحشية

 

تحدث وكيل وزارة الاعلام، فياض النعمان، اليوم الإثنين، 02/نيسان/2018 م، عن الجرائم التي تمارسها المليشيات الانقلابية عبر فكرها الطائفي والتعبئة التي تمد بها مقاتليها، مصنفاً إيها في هذا الصدد على أنها كيان شبيه بتيار النازية.

 

ولفت النعمان في مداخلة  عبر قناة الغد المشرق الى أن " فتح جبهات جديدة في صعدة في أكثر من محور داخل المحافظة، يعد مؤشرا إيجابيا كبيرا يدل على أنه إذا تم تحرير هذه المحافظة، فإن الحاضنة الشعبية الحقيقية للميلشيات انتهت، كون هذه الميليشيات الانقلابية لا يوجد لها أي حاضن سياسي أو اجتماعي في المحافظات الأخرى".

 

وأردف يقول " إن هناك قيادات وقبائل في صعدة يؤكدون انتمائهم إلى اليمن الكبير، مؤكدا أن جماعة الحوثية مجرد مقاتلين لحساب الغير، حيث أنهم أدوات مستخدمة من قبل دولا إقليمية تحاول جعل اليمن والشريط الحدودي مع السعودية مجرد هدف لتمرير مشاريعها التي تخدمها وتفتك باليمن".

 

وأضاف الوكيل النعمان أن " ميليشيا الحوثي تصدر الموت وستستمر في تصديره حتى آخر فرد فيها، فقد استهدفوا الأسواق وقتلوا الأطفال ومارسوا كافة الانتهاكات التي سجلت في ملفات الامم المتحدة خلال الحروب العالمية الأولى والثانية، مؤكدا أن الحوثيين يمارسون جرائم تتعدى تلك المسجلة بالولايات المتحدة".

 

وبين النعمان أن " ميليشيا الحوثي أصبحت تتساوى مع النازية من خلال الإبادة وارتكاب جرائم بشعة بحق الإنسانية، لافتا إلى ضرورة وجود عدالة انتقالية ومحاسبة لكل من ارتكب جريمة بحق أبناء الشعب اليمني، لكي يتم بناء دولة حقيقية".

 

وبين في سياق حديثه بأن " التحركات والانتصارات التي حققها الجيش الوطني مدعوما بقوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وبالمشاركة الفاعلة من قبل الإمارات، في كثير من الجبهات سواء في الساحل الغربي أو في جبهة تعز التي شهدت تحرير الكثير من المناطق التي كانت عصية على تحريرها، بالإضافة إلى محافظة صعدة والبيضاء وجبهة نهم التي تعد بوابة العاصمة صنعاء، تؤكد كل تلك الانتصارات بأن التحالف العربي والجيش الوطني والحكومة اليمنية الشرعية هدفهم واضح وهو إجلاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الغمة عن اليمن".

 

وتطرق الى  انتهاكات المليشيات الحوثية  التي " لا تزال إلى اليوم تمارس كل الانتهاكات والجرائم ضد أبناء الشعب اليمني وتعمل على الزج بالأطفال واستحضار كهنوتها الماضي من أجل الابقاء على تواجدها في الكثير من الجبهات، إلا أن المشروع العربي أصبح اليوم واضح لكل من كان يغرد خارج السرب".