محليات

الحكومة تثبت وجودها على الأرض والجيش يواصل هزيمة المليشيات

الحكومة تثبت وجودها على الأرض والجيش يواصل هزيمة المليشيات

تتواصل جهود الحكومة الشرعية الحثيثة وتحركاتها المكثفة، وبسط شرعيتها في مختلف المناطق المحررة، بما يحقق تطبيع الأوضاع، فيما تستمر القوات الحكومية بسط تقدمها في مختلف جبهات المادين القتالية لتحرير كافة التراب اليمني من سيطرة مليشيا الانقلاب، في إطار استعادة الدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم.

 

وتسعى الحكومة بالتحركات التي يقوم بها رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بعدد من المشاريع الخدمية في محافظة سقطرى، إلى تحسين المشاريع التنموية والخدمية ووضع الحلول لها، والتي شملت توسعة ميناء سقطرى، الذي يمثل عصب مهم للحركة التجارية لسكان المحافظة.

 

المشروع الذي أفتتحه رئيس الوزراء كان بدعم من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، شمل سفلتة طريق الميناء وتركيب منظومة الإنارة وتشبيكه بالخطوط الكهربائية اللازمة، وتأهيل مساحة تسليم البضائع والمبنى الإداري ومبنى جهاز أمن الميناء.

 

وأمتد اهتمام الحكومة الشرعية إلى مديرية قلنسية وعبد الكوري، حيث باشر رئيس الوزراء بوضع حجري أساس لمشروعي سفلتة ورصف خمسة كيلو متر من شوارع مدينة قلنسية، في إطار جهود الحكومة في تنفيذ مشاريع تأهيل الطرقات، معتمدة 50 مليون ريال لتطوير مستشفى قلنسية.

 

وترمي حكومة بن دغر إلى حسم ملف الخدمات الطبية الذي يعتبر الحاجة الماسة للمواطنين، والذي كلف وزير الصحة العامة والسكان بالتنسيق مع محافظ سقطرى، لإرسال فريق طبي لمعالجة المرضى.

 

 ومضى رئيس الوزراء في تحركاته الميدانية الناجحة والتي ستساهم من رفع رصيد الحكومة لدى الشارع اليمني، فكان رئيس الوزراء قام بزيارة الكتيبة العسكرية التابعة للواء أول مشاه بحري المرابطة في مديرية قلنسية، واطلع على أوضاع الكتيبة وسير عملها العسكري والأمني والحفاظ على أمن واستقرار المدينة.

 

وعلى الصعيد العسكري، والذي تواصل القوات الحكومية تقدمها الميداني بمختلف جبهات القتال في المناطق اليمنية، وخصوصا في معقل المليشيا محافظة صعدة، حيث المعارك على أشدها، والتي أوقعت تحرير مواقع استراتيجية في جبهة علب، كان أهمها تحرير سائلة مقيرع، والميمنة، وضهر البركان، الميسرة، ومشروع الماء، والفريض، ومقيرع، وتبة القناص، على وقع خسائر بشرية في صفوف المليشيا.

 

وتلعب مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن دورا محوريا لمساندة الجيش، حيث تلقت مليشيا الانقلاب ضربة مزدوجة عقب سلسلة الهزائم الأرضية والخسائر البشرية على أعلى المستويات، بمقتل قائدها العميد المنشق، محمود النقيب، الذي عينته أركان حرب المنطقة العسكرية السابعة، مع ثلاثة من مرافقيه، في محافظة البيضاء، والقيادي الحوثي صبري عبد الكريم سالمين، في جبهة علب باقم.

 

وكانت القوات الحكومية في محافظة تعز أطلقت عملية عسكرية واسعة لتحرير منطقة البرح، لتبدأ عمليات اقتحام من الاتجاه الشمالي لمعسكر خالد حيث استطاعت تحرير مثلث البرح والمخا ومنطقة القفاصة، والتبة السوداء، والخزان الابيض، في الوقت ذاته استطاعت مقاتلات التحالف تدمير دبابة ومنصة إطلاق صواريخ وخمسة أطقم عسكرية.

محليات -

منذ 6 سنوات

-

686 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد