محليات

الرئيس هادي يكثف لقاءته بمسئولين دوليين ويتابع مستجدات الوضع في اليمن

الرئيس هادي يكثف لقاءته بمسئولين دوليين ويتابع مستجدات الوضع في اليمن

يسعى الرئيس عبدربه منصور هادي  لتطبيع الاوضاع في الداخل اليمني على مختلف المستويات، ومن منطلق المسؤولة التي حملها على عاتقه من الشعب اليمني، يمضي الرئيس وبكل السبل لإيقاف الحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي الانقلابية، منذ انقلابها  على الحكومة والدولة، حتى انتهجت منذ ذلك الحين الى اليوم سياسة التخريب والاستحواذ على مقدرات الشعب والعبث فيها، واقلاق أمن اليمن والجوار، والسعي لاستقدام المشروع الايراني الى اليمن.

 

نجاحات يحققها رئيس الجمهورية في المحافل الدولية والداخل اليمني، في إطار انهاء الانقلاب واستعادة الدولة المصادرة. ومطلع  الاسبوع الجاري كان الرئيس هادي قد استقبل عضو مجلس الشيوخ البلجيكي وعدداً من أعضاء البرلمان، وناقش معهم  ‘‘تعزيز العلاقات وتفعيلها بين البلدين والوقوف على واقع اليمن وتغيراته وتحدياته المختلة، مثمناً دور بلجيكا في إطار الاتحاد الأوروبي ودعمها لليمن خاصة الجوانب الانسانية والتنموية‘‘.

 

ومن شأن هذا اللقاء الكشف أكثر عن مشاريع المليشيات الانقلابية في اليمن، والاهتمام الذي توليه القيادة السياسة  وعلى رأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي للجانب السياسي لإخراج اليمن من المأزق الذي تعيشه والذي سبب معاناة انسانية طالت كل أبناء الشعب اليمني.

 

واثمرت اللقاءات الأخيرة للرئيس هادي أثناء استقباله لسفراء أمريكا والمانيا بالعاصمة السعودية الرياض، بنتائج كبيرة في شقيها السياسي والدعم الانساني، حيث من المتوقع أن يتكثف الدعم السياسي للشرعية، الى جانب تزايد الدعم الانساني لليمنيين الغارقين في أوضاع صعبة نتيجة الحرب.

 

 

وبموازاة ذلك كان الرئيس قد ناقش مع الوفد الهولندي الذي زار اليمن الأربعاء الماضي، تعزيز وتفعيل جوانب التعاون مع هولندا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن نتيجة للحرب الهمجية التي أشعلت فتيلها مليشيا الحوثي الانقلابية خدمة وتنفيذا لأجندات ايران الدخيلة.

 

 

وأشار فخامته مع سفراء ووفود الدول الغربية الى محطات الحوار التي خاضها اليمنيون من اجل ارساء دعائم الأمن والسلام والتي قوبلت دوما بالرفض من قبل تلك الميليشيا المارقة كعادتها ونكوصها على مخرجات الحوار الوطني التي اجمع عليها اليمنيون بمن فيهم الحوثيين أنفسهم واستوعبت كل اطيافه ومكوناته بما فيهم الشباب والمرأة ومنضمات المجتمع المدني والقوى السياسية.

 

 

على الصعيد العسكري وجهود القيادة العسكرية، تابع الرئيس مجمل التطورات العسكرية على الأرض خاصة في جبهة البقع صعدة، حيث اشتداد للمعارك العسكرية وتضيق الخناق كل يوم على معاقل زعيم المليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي، فمتابعة الرئيس للانتصارات المتسارعة التي يحققها الابطال في تلك الجبهة وجبهات الساحل والبيضاء، تأتي الا لرفع معنويات المقاتلين والاهتمام بهم.

 

 

ويرى مراقبون بأن تحركات الرئيس هادي على كافة المستويات، خاصة فيما يتعلق بمتابعته للجانب العسكري بالميدان أو الجانب السياسي عبر الدبلوماسية فيما يخص تعزيز العلاقات مع الخارج، بأنها تأتي من منطلق المسؤولية. مضيفين، أن بوادي ايجابية تلوح في الأفق في تعزيز الموقف الدولي الداعم للشرعية، خاصة بعد سحب الولايات المتحدة الامريكية ورقة الاتفاق النووي مع ايران وإعلانه الخروج منه، نتيجة  اتضاح المشاريع الايراني التوسعية في المنطقة والتي منها اليمن.

 

إن كل الانجازات التي تحققت وتُحقق على ارض الواقع والهزائم التي مُني بها الانقلابيين في أكثر من موقع , وتحرير اغلب الجبهات ، واخرها انتصارات الجيش الوطني في جبهتي كتاف صعدة والساحل الغربي في الحديدة، تعتبر انجازات ونجاحات الرئيس هادي لإخراج اليمن من محنته وإعادتها الي مكانتها الطبيعية، ذلك يأتي في ظل الدعم المستمر من قبل قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والذي أثمر كثيراً خلال الأيام الماضية  سواء في الساحل الغربي أو جبهات وسط اليمن وحتى محافظة صعدة، معقل مليشيات الانقلاب.

محليات -

منذ 5 سنوات

-

749 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد