محليات

الجيش الوطني.. مهمةٌ وطنية في مواجهة الإنقلاب

الجيش الوطني.. مهمةٌ وطنية  في مواجهة الإنقلاب

تتواصل مهمة الجيش الوطني في الدفاع عن الشرعية ومواجهة الإنقلاب الحوثي في كل بقعة وصل اليها في اليمن، حتى باتت طلائع الجيش الوطني تقترب اليوم من جبل مران، الجبل الموعود بأن ترفع عليه أعلام الجمهورية خفاقةً لتثب جلياً أن اليمن عادت مجدداً الى حضن الجمهورية وأن زمن المليشيات الانقلابية ذهب هباءً تحت ضربات الجيش الوطني والتفاف الشعب اليمني خلف جيشه وشرعيته وحكومته.

 

فالمعارك باتت اليوم تشدد الخناق على المليشيات الحوثية  الإيرانية، وترفع راية الجمهورية  خفاقة.. نحو الساحل الغربي والقصد مدينة الحديدة، وتجاه صعدة معقل المليشيات وصوب البيضاء وحجة والجوف وتعز، تجري المعارك قاصدةً هدفها الأول (استعادة الشرعية وإنهاء الإنقلاب) تحت قيادة  الرئيس عبد ربه منصور هادي، وبهمة جيشٌ يولي همته لوطنه وكفاحه لشعبه وتطلعه للاستقرار وآمان اليمنيين.

 

يضيقُ الجيش الوطني منذ يومين الخناق على المليشيات الإنقلابية  في مديرية كتاف بمحافظة  صعدة بعد أن أنهك قدرات المليشيات الانقلابية  العسكرية وعطل خطوطها الدفاعية، الأمر الذي حال بين زيف المليشيات الحوثية وحقيقة الواقع الذي يجسد انتصارات ساحقة  للجيش الوطني ضد مليشيات الانقلاب الايرانية.

 

ونحو الحديدة تمضي المقاومة التهامية وألوية العمالقة شاقةً طريقها صوب المدينة التي يعيشها أهلها ظروفاً مأساوية وصعبة في ظل سيطرة المليشيات الانقلابية  المدعومة من إيران، وهنالك يسقط رهان الإنقلاب ويتمدد وجود الجيش الوطني مقترباً من المدينة التي ينتظر أهلها وصوله اليها.

 

يؤكد عسكريون أن النفوذ العسكري للمليشيات الانقلابية  وبالذات في الساحل الغربي بأد يضيق أمام تقدم القوات الشرعية، وما سقوط المناطق الغربية لمحافظة  تعز والتي كانت تشكل أكبر التحصينات العسكرية  للمليشيات، الا دليلاً يثبت الوضع الذي وصلت اليه المليشيات الانقلابية، كون هذه المناطق المحصنة سقط بكاملها في غضون أسبوع وحد فقط وتقهقرت هناك صفوف المليشيات الانقلابية.

 

أمس الماضي كانت قوات الجيش الوطني قد أطلت على مدينة حرض بعد أن سيطرت على  سلسلة جبلية  كبيرة  واستعادت أسلحة  وذخائر ومعدات عسكرية للمليشيات الحوثية، ومثلها قطعت قوات عسكرية من الجيش الوطني خطوط إمداد المليشيات الحوثية بين محافظتي صعدة وحجة بعد إحرازها تقدم ميداني لافت في مديرية الملاحيظ بصعدة.

 

وإزاء كل هذه الانتصارات التي تحققها قوات الجيش الوطني، يستمر الإسناد العسكري واللوجستي والجوي من قبل قوات التحالف العربي بقيادة  المملكة العربية السعودية، ما يعني أن التحالف بدأ يوقن أنه لا حل سياسي للوضع في اليمن في ظل تعنت المليشيات الانقلابية التي تتلقى  قراراتها من إيران، لمصلحة  تقويض الأوضاع في اليمن وجعل الشعب اليمني يواصل العيش تحت وطأتها وقبضتها.

 

 

محليات -

منذ 5 سنوات

-

718 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد