تجار الذهب في صنعاء يضربون احتجاجاً على ضرائب فرضتها المليشيات
أعلن تجار الذهب في صنعاء، اليوم الأربعاء، 15/آب/2018م، الإضراب الكامل عن العمل؛ احتجاجًا على فرض ميليشيا الحوثي الانقلابية، ضرائب كبيرة على التجار.
وتوقفت الحركة في سوق “الدفعي”، أشهر الأسواق في صنعاء، وسط المدينة -يضم قرابة 30 متجرًا للذهب- بعد أن أغلقت المتاجر أبوابها منذ ساعات الصباح، حتى إشعار آخر.
وقال أحد صاغة الذهب إن “ضرائب ميليشيات الحوثي التي فرضت على تجار وصاغة الذهب، تتجاوز هامش الربح، في ظل انهيار سوق المعدن النفيس.
وذكر بأن لجنة من مصلحة الضرائب التابعة للحوثيين نزلت إلى السوق وباشرت بعدّ الأموال ووزن الذهب من أحد المتاجر، تمهيدًا لإحصاء ما يحويه المتجر، وفرض ما نسبته 10 في المائة من أرباح المتجر قبل المصاريف والنفقات الجارية.
وأضاف: “نحن لا نربح إلا هامشًا بسيطًا لا يتجاوز 500 ريال في الغرام الواحد (90 سنتًا)، بينما فرض الحوثيون علينا ما نسبته 5 % من سعر الغرام، أي ما يعادل ألف ريال (1.8 دولار)”.
وقال: “يبقى الإغلاق أفضل لنا من الاستمرار في حركة البيع والشراء؛ ما دام ذلك يعرضنا للخسائر”، بحسب “الأناضول”.
ووفق التجار، فإن الإضراب يعود كذلك، احتجاجًا على انهيار سوق المعدن الأصفر؛ إثر تراجع القوة الشرائية من قِبل اليمنيين وارتفاع سعر المعدن الأصفر، بفعل التراجع القياسي لسعر الريال اليمني إلى أدنى نقطة هبوط.