وكيل وزارة الإعلام: مدى نجاح مشاورات جنيف يعتمد على صدق ونية المليشيات الإنقلابية
أكد وكيل وزارة الإعلام، فياض النعمان، إن الحكومة الشرعية تتعامل بشكل جدي من أجل إنجاح المشاورات مع مليشيات الحوثي الانقلابية، والتي تنطلق في السادس من سبتمبر الجاري بجنيف.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أمس السبت، قال النعمان، أن مدى نجاح المشاورات وخروجها للنور وتحقيق أول خطوات السلام يعتمد على صدق ونية المليشيات الانقلابية، لا سيما وأن كافة المعطيات التي تسبق المشاورات تؤكد أن المليشيات تحوم حول الدائرة المغلقة والمفرغة من أية خطوات لإحلال السلام، ولا زالت تلتقي بقيادات حزب الله الإرهابي وتسير بتعليمات الحرس الثوري لإفشال جهود المبعوث الأممي.
وأشار الى أن الانتصارات العسكرية التي يحققها الجيش الوطني والتحالف العربي، ستكون بوابة للضغط على المليشيات للاستجابة للمشاورات السياسية ولتكون صادقة النية في خوض مشاورات سلام حقيقة، بدلًا من محاولاتها لاستغلال المشاورات في إعادة انتشارها على الخارطة العسكرية، موضحًا أن الجيش الوطني بدعم من التحالف يحقق تقدمًا كبيرًا في عدد من الجبهات أمام مليشيات الحوثي الانقلابية، وأسقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات.
ولفت إلى إعلان مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، كأول مديرية محررة بالكامل من المليشيات، في إطار عملية «قطع رأس الأفعى»، فضلًا عن تحرير مناطق بالساحل الغربي، والتقدم في مناطق معقل زعيم مليشيات الحوثي.
وقال وكيل وزارة الإعلام إن الجيش الوطني والتحالف العربي كشف خطط المليشيات التي ترسمها لها إيران والضاحية الجنوبية من لبنان، في إشارة لحزب الله اللبناني، متابعًا: «المليشيات أمامها إما الخيار السياسي وفق المرجعيات الأساسية الثلاث، أو الحسم العسكري».