محليات

ارتفاع حدة الصراع بين قيادة المليشيات على جني الموارد المالية للعاصمة صنعاء

ارتفاع حدة الصراع بين قيادة المليشيات على جني الموارد المالية للعاصمة صنعاء

ذكرت مصادر مطلعة في صنعاء أن الصراع بين قادة الميليشيات الحوثية على الموارد المالية لصنعاء وأريافها (أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء) بلغ أشده هذا الأسبوع لجهة التنازع بين القيادات على أحقية جني هذه الموارد الضخمة.

 

وبحسب المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، وصل الخلاف بين القيادي المعين أميناً للعاصمة حمود عباد والقيادي المعين محافظاً للجماعة في صنعاء (أرياف صنعاء) حنين قطينة، إلى درجة التهديد باستخدام السلاح خلال اجتماع تصالحي عقدته الجماعة للاتفاق على آلية لتوزيع الموارد بين القياديين.

 

وفي مسعى من رئيس مجلس حكم الميليشيات مهدي المشاط لحل الخلاف المتفاقم، ذكرت المصادر أنه وجه القيادي في الجماعة ونائب رئيس مجلس وزرائها الانقلابي محمود الجنيد لإيجاد صيغة تضمن إنهاء التنازع بين القياديين المعينين على رأس السلطة المحلية في كل من العاصمة صنعاء وأريافها.

 

وذكرت المصادر أن الجنيد توصل إلى اتفاق يقضي بتشكيل مجلس إدارة مشترك من أتباع حمود عباد وأتباع قطينة، يضمن جمع الموارد من الضرائب والجمارك والرسوم والإتاوات وإعادة توزيعها بينهما.

 

وتعد العاصمة صنعاء مستقلة مالياً وإدارياً، بحسب التقسيم الإداري القانوني للمحافظات اليمنية، فيما تعد أرياف صنعاء التي التحم العمران فيها بالعاصمة، محافظة مستقلة، غير أن التنازع - كما يبدو - على مناطق النفوذ في مناطق التماس بينهما جعل الجماعة تبتكر فكرة القيادة المشتركة لها.

 

ولقيت فكرة دمج صنعاء وأريافها - بحسب المصادر - معارضة من حمود عباد، غير أن القيادي الجنيد أرغمه على قبول الحل، لجهة ما يمثله القيادي الآخر حمود قطينة من ثقل لدى زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، بسبب التحاقه المبكر قبل سنوات، مع عدد من عناصره، بصفوف الميليشيات.

محليات -

منذ 5 سنوات

-

480 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد