محليات

أرقام تجسد حجم النكبة اليمنية "٢١سبتمبر"في ذكراها الرابعة

أرقام تجسد حجم النكبة اليمنية "٢١سبتمبر"في ذكراها الرابعة

 

 

منذ نكبة اليمنيين في 21 سبتمبر توالت الجرائم الحوثية ضد الشعب اليمني تباعا واصبحت عناوين المواقع الالكترونية تعج بالمئات من اعمال القتل والتهجير ليدفع ضريبتها ليس فقط 2.83 مليون نازح انما الشعب اليمني برمته.

 

و توسعت دائرة الانتهاكات الحوثية لتغدو كما لو أنها قدرا لا يمكن الفكاك منها، وبات المدنيين يدفعون ثمنا باهضا في زمن  المليشيات المتوحش،  الذي حول كل معنى جميل في هذه الحياة الى خراب يصعب تلافي وقوعه.

 

وطالت الجرائم الحوثية حتى الاطفال بنحو 2700 قتيل، فيما قامت مليشيات الحوثي بتجنيد نحو 3000 طفل في انتهاك صارخ للقيم والقواتين الدولية التي تحرم ذلك.

 

و لم تكتفي مليشيات الحوثي بذلك انما حرمت اكثر من 4 مليون طفل من التعليم وحولت نحو 1500 مؤسسة تعليمية لمقرات ومخازن لاسلحتها فيما قامت  بتفخيخ بعضها و قصفها عن بعد ليتم تدميرها بالكامل.

 

وكان الهدف من ذلك هو تدميرها وحرمان الاطفال من حق الحصول على التعليم ليبقوا  خارج اسوار المدارس ليتيح لها  تجنيدهم و حرف مسار تفكيرهم بمجموعة من المفاهيم الباطلة والغريبة عن مناهجنا الدينية الصحيحة.

 

وطال الخراب الحوثي كل شيء في البلاد حتى ان عملية النهب المنظم الذي قامت به  لم تقتصر  على الأموال النقدية وما تلاها من سرقات مرتبات الموظفين ، انما تعدى ذلك الى عقارات الدولة وممتلكاتها العامة وحدائقها بل حتى املاك المواطنين الغائبين من اراضي ومنازل.

 

ويتلخص المشهد الاجتماعي العام لهذه العصابة على ثقافة السرقة كأولوية حتمية لها ، فيما بقت عملية بيع المشتقات النفطية بالسوق السوداء وما ادى ذلك من ارتفاع كلفة الحياة المعيشية على المواطن حقا حصريا انفردت به مليشيات الحوثي.

 

وتجني مليشيات الحوثي  من وراء ذلك ملايين الدولارات غير عابئة بالوضع الكارثي الذي تسببت به وطال كافة شرائح المجتمع.

 

و الكسب الحرام هو احد الركائز الرئيسية لعناصرها المنفلتة من اجل الاثراء السريع فضلا عن الحصول على المال لتمويل حربها العبثية بحق الشعب.

 

 وهذه اساليب القذرة  تتطابق مع تلك المعمول بها في المنظمات الإرهابية الأخرى التي تتشارك معها مليشيات الحوثي في نفس الأهداف الإجرامية .

 

وتغيب كلمة العدالة عن  قاموسها السياسي ،لتتربع لديها كلمة الظلم والعدوانية المفرطة  ليغدو الظلم جائحة طالت جميع افراد الشعب.

 

وتبذل مليشيات الحوثي ما يكفي لجعلها عصابة اجرامية بامتياز وهي تقوم بذلك الدور من خلال ممارساتها اليومية الهمجية  كتأكيد منها على طابعها الاجرامي الذي لا يتوقف.

 

وفي الجانب الحقوقي فقد طالت عمليات الاختطاف كافة المعارضين لها من سياسيين وصحفيين وزجت بهم في معتقلاتها سيئة الصيت لتمارس ضدهم كافة اشكال التعذيب والقتل لينتهي ببعضهم الى الموت تحت سياط الجلادين.

 

وفي حوادث مشابهة قامت بوضع السجناء في اماكن يحتمل تعرضها للقصف لتجعل حياتهم مهددة بالموت في جريمة تضاف الى سلسلة الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب اليمني.

 

وفي الجانب الاغاثي قامت بسرقة نحو

90% من المساعدات الانسانية المقدمة من  المنظمات الدولية دون مراعاة للظروف الإنسانية لتقوم  بتوزيعها على منتسبيها وبيع اغلبها لتمويل مشاريعها العبثية ضد ابناء الشعب.

 

وبهذا الاجراء تكون مليشيات الحوثي قد حرمت الالاف الاسر المحتاجة لمثل تلك المساعدات في مثل هذه الظروف الصعبة.

 

وتتوسع دائرة الغضب الشعبي ضد مليشيات الحوثي  لتظهر في كل منزل وقرية وحارة ومدينة لتجعل عملية انهاء المليشيات اولوية ملحة.

محليات -

منذ 5 سنوات

-

529 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد