مجلي تندد بتمويل منظمة "يونسيف" لأفكار ومشاريع ميليشيا الحوثي
قالت سفيرة اليمن في بولندا الدكتورة ميرفت مجلي إن ميليشيا الحوثي الانقلابية لا تقبل التعايش والتسامح ولا تتقبل الآخر وهذا جزء من عقيدتهم التي يقاتلون اليمنيين من اجل فرضها عليهم بقوة السلاح ".
وأضافت مجلي في كلمة القتها اليوم في مؤتمر تحديات الحل السياسي والإنساني وإعادة الأمن والاستقرار في اليمن المنعقد بنيويورك إن استغلال الحالة الانسانية التي تخلقها الحروب وتوظيفها سياسيا هي احدى معوقات الحل السياسي في اليمن.
وادانت السلوك الإجرامي للجماعة الحوثية وتنكيلها الممنهج بضحاياها والذي وصل حد اخضاع الضحايا لجلسات تصوير مع جثث اطفالهم وأحبائهم.
كما ادانت تهجير ميليشيا الحوثي الإرهابية لأبناء الطائفة اليهودية من سكان صعدة واجبارهم على مغادرة منازلهم والاستيلاء على كامل ممتلكاتهم.
وأضافت مجلي " الحرب في اليمن لم تبدأ في مارس 2015 بل بدأت في يونيو 2004 مع أول رصاصة أطلقتها ميليشيا الحوثي تجاه مؤسسات وجنود الدولة، مرورا بأول بيت هدمه الحوثيون في صعدة إلى آخر منشأة تم تفجيرها في شبوة ".
وأشارت إلى أن زعيم الميليشيا الانقلابية كان وما يزال يؤمن بفكرة اخضاع الجميع لفكره الديني السلالي ونظريته للحكم التي تمنحه حق الحكم بقوة السلاح وبأمر إلهي كما يزعم.
وناشدة المجتمع الدولي التدخل لمنع جماعة الحوثيين من أخذ طلاب المدارس والجامعات بالقوة إلى جبهات القتال.
ونددت مجلي بتعاون وتمويل منظمة الصحة العالمية "يونسيف" لأفكار ومشاريع ميليشيا الحوثي ممثلة بدعم وزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلابيين والتي يتولاها الشقيق الأكبر لزعيم الميليشيا الإرهابية .