وكيل الإعلام: فشل وترويض بعض الأطراف الدولية للملف اليمني يعكس مدى جديتها في دعم عملية السلام
قال وكيل وزارة الإعلام فياض النعمان، أن عدداً من الأطراف الدولية في أروقة مجلس الأمن الدولي تحاول الإبقاء على مليشيات عنصرية كهنوتية سلالية رجعية ( الحوثيين ) ، والتي لا تؤمن بالسلام والتعايش السياسي والاجتماعي بهدف تحقيق أهدافها وأجندتها في المنطقة العربية على حساب قضية اليمن واليمنيين وهذا ما خرجت جلسة مجلس الامن المنعقدة امس بشان القضية اليمنية.
وأضاف النعمان في تصريح لـ" شبكة صوت الحرية" أن الفشل والترويض لبعض الأطراف الدولية المؤثرة في الملف اليمني لمليشيات الحوثي وتحويلة الى أداة لتحقيق سياساتها يعكس مدى جدية تلك الأطراف في تقديم دعمها الحقيقي بتحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث الاساسية .
وأشار النعمان إلى أن اليمنيين سيدافعون عن قضيتهم حتى وان تخلت كل القوى الدولية عن القيم الانسانية التي تتغنى بها في كل المحافل حتى تحقيق أهداف دفاعهم عن الدولة واستعادة مؤسساتها وعودة الشرعية وإعلان اليمن الاتحادي الجديد.
وتابع أنه لا خيار امام اليمنيين والشرعية والتحالف العربي سوى تحرير الحديدة والاستمرار في تحرير كل اليمن من تلك الأدوات الرخيصة المرتهنة لمشروع ولاية الفقيه حتى وان ارتفع أصوات من يدعون انه صوت للسلام .
وأختتم وكيل وزارة الإعلام، أن أصوات النشاز التي خرجت تدعوا فتح طريق صنعاء الحديدة لدخول المساعدات الانسانية للمواطنيين الذين يقبعون تحت سيطرة المليشيات تناست منذ اكثر من ثلاث سنوات ونصف ان ما يقارب أربعة ملايين مواطن يمني محاصرين في محافظة تعز ولم نسمع هذه الأصوات ان تتفوه بكلمة حق غير المتاجرة بحياة المواطن اليمني البسيط واستغلاله سياسيا لتحقيق أهداف من يقفون خلفها .