محليات

الرئيس هادي يطالب مجلس الأمن بالحزم في تنفيذ قرارته وإشرافه على التحول السياسي في آليمن

الرئيس هادي يطالب مجلس الأمن بالحزم في تنفيذ قرارته وإشرافه على التحول السياسي في آليمن

 

قال رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، أننا نعلم أن السلام لا يأتي بالدلال والمجاملات للعصابات من قبل بعض الدول الأعضاء، بل يأتي بتطبيق القرارات الدولية والحزم في تنفيذها.

 

وأكد أن الطريق إلى السلام يبدأ في جدية الدول الأعضاء في تنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القرار ٢٢١٦ الذي يدعوا الى انسحاب الحوثيين من المدن والمؤسسات وتسليم الحوثيين للسلاح دون قيد او شرط.

 

وطالب رئيس الجمهورية، مجلس الأمن بالحزم في تنفيذ قرارته وأن يكون كما عهدناه في رعايته وإشرافه على التحول السياسي في آليمن ومشوار الحوار الوطني الذي استمر أكثر من عام، وفيما يخص جهود الحكومة اليمنية في حماية المدنيين لاسيما النساء والأطفال، مجددا التزام الحكومة اليمنية بحماية المدنيين والعمل على عدم استهداف أية مواقع للمتمردين يتواجد فيها المدنيون سواءً كانت مدارس أو مستشفيات أو مناطق سكنية.

 

وأضاف أن اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان، وهي لجنة وطنية مستقلة، تحقق في كل الادعاءات المتعلقة بأية انتهاكات حاصلة من أي جهة كانت، كما تم توجيه كافة الوحدات العسكرية التابعة للجيش اليمني بمنع تجنيد الأطفال والعمل على حمايتهم واعادة تأهيل أولئك الذين تم القاء القبض عليهم وهم يقاتلون في صفوف المتمردين واعادتهم الى المدارس.

 

وعن الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد، قال فخامته، أن المليشيا عبثت بموارد البلاد واحتياطاتها الداخلية والخارجية، والذي كان له بالغ الأثر على المواطنين، ولمواجهة ذلك ولوقف التدهور المستمر قمنا بحزمة من الاجراءات كان آخرها في الشهر الماضي بتشكيل اللجنة الاقتصادية وخولناها إلى جانب الحكومة باتخاذ كل الاجراءات الضرورية اللازمة لوقف التدهور في سعر العملة الوطنية ولبلورة رؤى اقتصادية شاملة يمكنها التكيف مع الوضع الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا.

 

وتابع قائلا: اتخذت الحكومة واللجنة الاقتصادية والبنك المركزي جملة من المعالجات وأصدرت العديد من التوجيهات الفورية لتوفير الظروف المناسبة لمواجهة هذا الوضع الاقتصادي الصعب ، ومن ذلك تهيئة الظروف لتصدير النفط والغاز ومنع خروج العملة الأجنبية ووقف استيراد السلع الكمالية ورفع معدل الفائدة وغير ذلك ، كما ساهمت الوديعة السعودية - التي لم تكون الأولى - في الحد من تدهور‏ سعر العملة وتخفيف الأزمة الاقتصادية ، ولازالت بلادي اليمن تحتاج دعم الجميع اكثر من اَي وقت مضى.

محليات -

منذ 5 سنوات

-

537 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد