مليشيا الحوثي تسطو على ممتلكات المدنيين.. وقبائل المحويت تنفر ضدها
دعت قبائل مديرية الرجم بمحافظة المحويت أمس (الأحد) قبائل المحافظة وبقية المحافظات إلى النفير في مواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، وآخرها مقتل أحد أبنائها تحت التعذيب.
واستنهضت في بيان، جميع القبائل إلى الوقوف صفاً واحداً لنصرة المظلوم والقصاص من المجرمين عبر احتجاجات حدد موعدها اليوم (الاثنين)، مبينة بأن علي محمد جميل، الذي قتل ظلماً وعدواناً في أحد سجون الميليشيا بعد أسبوع من اختطافه يجب أن يسدل الستار عليها كأي قضية أخرى حدثت في السابق.
وأشارت إلى أن جميل تعرض للتعذيب والتصفية الجسدية ليتم بعدها رمي جثته أمام أحد المقرات الحكومية في منطقة قاع القيضي، بالرغم أنه لا علاقة له بالسياسة والحزبية ولا يفهم إلا لغة المطرقة والشاكوش التي يستخدمها في مهنة سمكرة السيارات.
وأضافت: «هذا الفعل الشنيع والخارج عن الشريعة الإسلامية والقانون والأعراف القبلية التي عاش عليها أجدادنا وآباؤنا، والتي تجرم هذا الفعل الذي يعتبره العرف القبلي من أكبر وأفظع العيوب السوداء».
وتشهد العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيا حالة انفلات أمني كبير، حيث تمارس عصابات الحوثي عمليات السطو على المنازل والمنشآت وسرقتها، بالإضافة إلى عمليات اختطاف وقتل متعمد.
وأفاد سكان محليون لـ«عكاظ»، رغم حالة الجوع والغلاء إلا أن الميليشيا أو ما يطلق عليهم بالمشرفين، يقومون بسرقة ممتلكات المدنيين والمعونات الإغاثية، وحتى اسطوانات الغاز لم تسلم من عمليات السرقة.