محليات

شابة على مشارف الموت في تعز تستغيث بالإمارات وهلالها الأحمر

شابة على مشارف الموت في تعز تستغيث بالإمارات وهلالها الأحمر

لم تجد الشابة فاطمة التي تعيش ظروفا قاهرة على حافة الموت من ينقذ حياتها في مدينة تعز طوال شهور،  لتلجأ بصوتها واثقةً في نهاية المطاف  إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وهلالها الأحمر،  بعد أن سدت في وجهها كل طرق الخير وتركت مرمية على قارعة الألم يعبث بها المرض والمعاناة مع الإعاقة..

 

وظهرت الشابة فاطمة في مقطع مصور تستنجد بالهلال الأحمر الإماراتي آملة ان يستجيب لها نبع الخير العربي "الإمارات " وينقذها من مصير أليم ستكون مسلمة امرها له إن لم ينقذها أحد في هذا الظرف الأكثر قسوة.

 

وفاطمة هي بدوية يمنية تقطن في ريف مقبنة غرب تعز وتعمل في رعي المواشي والأغنام التي تعتبر المصدر الرئيسي لدخل الاسرة، وقد انفجر بها لغم أرضي في منطقة القوز أثناء ما كانت ترعى الماشية مع والدها المسن.

 

وكتبت الأقدار مصيرا مفجعا لفاطمة التي أدى انفجار اللغم بها إلى بتر قدمها واعاقتها عن الحركة، وأصيبت بشظايا في قدمها الأخرى وأجزاء متفرقة من جسدها،، إلا أنها اليوم توشك على أن تفقد قدمها الأخرى وربما الانحدار في مصير يسوقها إلى الموت إن لم تجد سبيلا لمعالجتها في الخارج، حيث يقول الأطباء انهم سيضطرون إلى بتر قدمها الثانية في حال لم تجد من يتقلها إلى الخارج لإجراء عمليات جراحية.

 

ولا يملك والد فاطمة مصدر رزق يعينه على سداد التكاليف، واغنامه التي كانت مصدر عيشه وأطفاله، وقدر له أن يضيق ذرعا بهذا المصاب الذي خيم على أسرته المضيعة في خبوت مديرية مقبنة، حيث لا يستطيع التعبير عما حل بإبنته سوى بالبكاء والدموع التي تذرف منه كل حين.

 

وتأمل فاطمة ان يستجيب الهلال الأحمر الإماراتي لمناشدتها ويعينها على تجاوز هذا الوضع، وقد اختارت من بين عشرات المؤسسات الخيرية ان ترفع صوتها إلى الهلال الأحمر الإماراتي ودولة الامارات التي لم تترك صوتا قط دعاها لنجدته وغوثه، على أمل كبير لإنقاذها. 

محليات -

منذ 5 سنوات

-

682 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد