محليات

آل جابر: السعودية لن تسمح بتجربة حزب الله في اليمن

آل جابر: السعودية لن تسمح بتجربة حزب الله في اليمن

حذر السفیر السعودي لدى الیمن محمد آل جابر، من أن المملكة لن تسمح باستنساخ حزب الله على ِحدود?ا الجنوبیة، أو أن یتحول الیمن إلى صومال جدید على حد تعبیره.

 

وقال السفیر السعودي في جلسة حواریة بالریاض تحت عنوان (مستقبل الیمن، الإنسان والتنمیة): "نأمل أن تنجح المسارات السیاسیة، ونؤمن أن العملیة السیاسیة ?ي الحل، عندما ینصاع الحوثي للحدیث مع الأطراف الیمنیة نحن ندعم السلام، یجب أن تكون ?ناك دولة، ولن نسمح بوجود حوثي على غرار (حزب الله)، ولن نسمح بتحول الیمن إلى صومال".

 

وأضاف أن جماعة الحوثیین أمام اختبار حقیقي، و?و تطبیق اتفاق ستك?ولوم الذي رعت? الأمم المتحدة الش?ر الماضي، مشدداً على أن الجمیع ینتظر انسحاب الحوثیین من میناء ومدینة الحدیدة قریباً.

 

وات?م السفیر السعودي جماعة الحوثیین بتدمیر الیمن ومؤسسات الدولة تنفیذاً لأجندات خارجیة من النظام الإیراني، وذلك للسیطرة على البحر الأحمر وباب المندب، حد زعمه.

 

وتت?م السعودیة وحلفائ?ا، إیران بدعم جماعة الحوثیین، بت?ریب الأسلحة والصواریخ البالیستیة إلی?ا عبر المیاه الإقلیمیة، والتي یست?دفون ب?ا باستمرار الأراضي السعودیة، و?و ما تنفیه ط?ران والجماعة.

 

وأردف: "بعد أن سیطرت المیلیشیات على صنعاء لم تتج? إلى مأرب القریبة، التي تحوي منشآت النفط والغاز، بل توج?ت مباشرة إلى عدن البعیدة، وذلك بأوامر إیرانیة للسیطرة على باب المندب الاستراتیجي، ثم بدأ تدفق (الحرس الثوري) عبر (طیران ما?ان)، وتم إجراء مناورات عسكریة على الحدود السعودیة".

 

وأكد آل جابر أن جماعة الحوثیین دمرت أیضاً الآمال والدولة والنسیج الاجتماعي الیمني والمنظومة العسكریة والأمنیة، لافتاً إلى أن "(عاصفة الحزم) ستنت?ي بیمن آمن ومستقر یعمل بمساعدة من أشقائه في المملكة والخلیج والمجتمع الدولي، و?ذا یحتاج حلاً سیاسیاً بین جمیع الأطراف ین?ي الأزمة الحالیة ویعید الحیاة للشعب، وسیكون برنامج التنمیة وإعادة الإعمار أحد البرامج الرئیسیة" وفقاً لتعبیره.

 

ویعیش الیمن منذ قرابة أربع سنوات، صراعاً دمویاً على السلطة بین الحكومة المعترف ب?ا دولیاً مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودیة، وقوات جماعة الحوثیین (أنصار الله) المدعومة من إیران.

 

ویواجه اتفاق ستوك?ولم الذي تم إبرامه في 13 دیسمبر المنصرم برعایة الأمم المتحدة في ختام مشاورات استضافت?ا السوید بین طرفي الصراع، تحدیات وصعوبات عدة لتنفیذه على الواقع، بسبب عدم التزام الجانبین، بتنفیذ كل ما یخص? في الاتفاق، الذي ینص على السماح للأمم المتحدة بأن تضطلع بدور طلیعي في مدینة الحدیدة، تقوم من خلاله بمراقبة وقف إطلاق النار وإدارة الموانئ الرئیسیة للمحافظة المطلة على البحر الأحمر، فیما ّ خول القرار (2451) الأمین العام للأمم المتحدة، نشر فریق مراقبین لتنفیذ تلك الم?مة.

محليات -

منذ 5 سنوات

-

601 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد