مكاوي يستعرض مع مسؤول صيني الهجوم الإرهابي للمليشيات على قاعدة العند
بحث مستشار رئيس الجمهورية، رئيس مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني ياسين مكاوي " اليوم الأربعاء" مع سفير جمهورية الصين كانغ يونج، ونائب رئيس البعثة جين خوي، للوقوف عل العديد من الملفات في إطار العلاقات الثنائية والتاريخية بين الشعبين اليمني والصيني.
واستعرض اللقاء إلى مخرجات الحوار ومحورية القضية الجنوبية والحلول الواقعية ومعالجاتها في ضوء المستجدات الراهنة ودورها في خلق الأمن والاستقرار لشعبنا بما يحقق طموحاته الوطنية المشروعة.
وثمن مكاوي الدور الذي تلعبه الحكومة الصينية في دعمها للحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وللشعب اليمني في كافة المجالات الحيوية لبلادنا ودعمها الثابت للعملية السياسية وجهود السلام في اليمن بالاستناد إلى المرجعيات الثلاث، لتحقيق سلام دائم ومستدام ينهي الانقلاب وهيمنة المليشيات الحوثية واستعادة الدولة.
وأشاد بدور الصين في إنجاح اتفاق السويد الذي ينهي سطوة الحوثيين على الحديدة وموانئها الثلاثة واستعادة سيطرة الدولة عليها بناءً على تسلسل السلطات وفقاً للقانون اليمني.
ودعا إلى ضرورة ممارسة الضغوط على إيران لإلزام الحوثيين على تنفيذ اتفاق السويد وإجراءات بناء الثقة والإفراج عن الأسرى والمعتقلين دون وضع العراقيل.
وتطرق مكاوي، إلى أبعاد الجريمة التي أقدمت عليها جماعة الحوثيين الإرهابية في قاعدة العند والتي راح ضحيتها عدد من القيادات والأفراد بين شهيد وجريح وأثرها السلبي المقوض لجهود السلام الذي ينشده الشعب اليمني وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وطالب بضرورة تطوير وتعزيز دور الصين التنموي والتأهيلي في المناطق المحررة وخاصة في عدن على مستوى البنى التحتية منها مجالات الصحة والكهرباء والطرق وغيرها من المجالات الحيوية.
من جانبه عبر السفير الصيني على أهمية هذا اللقاء واكد على دعم حكومة الصين الثابت للحكومة اليمنية الشرعية والمرجعيات الأساسية، وثمن موقف الحكومة الشرعية ومرونتها في سبيل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
واكد على أهمية تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة وموانئها وملفي الأسرى وتعز واكد دعم دولته للشعب اليمني منذ نشأت هذه العلاقة الثنائية بين الدولتين والشعبين الصديقين ولم تزل في كافة المجالات وتعزيزها وأشار إلى ما قدمته الصين من دعم اقتصادي وسياسي وإنساني خلال الفترة الماضية وأكد على استمرار هذه الجهود وخاصة الإنسانية لرفع معاناة الشعب اليمني.
كما أكد على دورهم الحيوي في الجهود المبذولة الداعمة للعملية السلمية وتحقيق السلام في اليمن كما أشار إلى التعقيدات والصعوبات التي تواجه إحلال السلام في اليمن والتدخلات السلبية المفوضة للعملية السلمية خاصة بعد مرور أربعة أعوام من الحرب ودعى إلى بذل المزيد من الجهود لإحلال السلام في اليمن.
وأدان حادثة العند واعتبرها من الأعمال المفوضة للسلام وتزيد من التعقيدات وعبر السفير على أهمية القضية الجنوبية وأشار إلى ضرورة المزيد من المشاورات في هذا الصدد.