الحديدة..مليشيا الحوثي تستخدم طلاب المدارس لأهداف سياسية أمام مقر إقامة مراقبي الأمم المتحدة
تستغل مليشيا الحوثي الانقلابية طلاب المدارس في محافظة الحديدة والمديريات التابعة لها، في عمليات تمويه ونقل أسلحة وتنفيذ وقفات احتجاجية لأهداف سياسية وعسكرية أمام مقر إقامة مراقبي الأمم المتحدة.
وأقدم المدير العام لمديرية باجل، القيادي الحوثي عبد اللطيف المؤيد، ومشرف المديرية أبو عمار، نهاية الأسبوع الماضي على إجبار طلاب مدارس مدينة باجل شرق المحافظة على الخروج معهما ضمن موكب لتعزيزات حوثية قادمة من صنعاء إلى وسط الحديدة.
وأجبر "المؤيد" و"أبو عمار" أجبرا الطلاب على التنقل معهما داخل ناقلات من نوع "دينا" وضعت في فيها تعزيزات كبيرة وأسلحة نقلتها من معسكرات في مديرية باجل إلى داخل مدينة الحديدة.
وكانت التعزيزات بقيادة القيادي الحوثي المكنى «أبوحمزة»، مؤكدين أن المليشيات تستغل الطلاب لأهداف عسكرية وتخفيهم عن عائلاتهم لأكثر من 12 ساعة.
وتأخذ المليشيا الأطفال بزعم أنهم سيذهبون لإقامة وقفات احتجاجية أمام مقر إقامة رئيس المراقبين الأمميين في الحديدة وهو ما يحدث بالفعل لكنهم يتخذونهم أيضاً غطاء لنقل الأسلحة والتعزيزات إلى جبهات الحديدة والقادمة من محافظتي صنعاء والمحويت.
والمليشيا الحوثية تنقل أسلحة وذخائر إلى بدروم مسجد فاطمة الزهراء في حي شارع جمال بالتزامن مع نشر مسلحيها على مختلف المباني المرتفعة.