محليات

استماتة حوثية في حجة لرفع معنويات مقاتليها وانقاذ عناصرها في حرض

تحاول مليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهات محافظة حجة، تحقيق نصر تستعيد به معنويات مقاتليها وأتباعها بعد الهزائم التي تلقتها خلال الأيام الأخيرة في أكثر من جبهة، في الوقت الذي لا تزال تدفع بالمئات من عناصرها إلى جبهات القتال بالمحافظة.


وقالت مصادر عسكرية لـ"الشرق الأوسط"، إن المليشيات المدعومة من إيران، تشن عمليات مستميتة في جبهات القتال مع قوات الجيش الوطني في محافظة حجة لتحقيق نصر لترفع به معنويات مقاتليها المنهكين جراء خسائرهم المتتابعة في مختلف الجبهات.

 

ولفتت المصادر إلى أن المليشيات لا تزال تدفع بالمئات من مقاتليها إلى جبهات محافظة حجة، لكنها باءت بالفشل، بفضل صلابة وبسالة الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية.


وقال مصدر مطلع في صنعاء، إن مشرفي المليشيات نفذوا عمليات تحشيد واسعة للمقاتلين من حجة والمحويت وعمران، خلال الأسبوعين الأخيرين، في محاولة لإنقاذ عناصرها المطوقين في مدينة حرض، واستعادة المناطق المحررة في مديريتي ميدي الساحلية وحيران.


وتشكل المعارك في جبهات حجة ضربة موجعة للمليشيات في حال تمكنت قوات الجيش من الزحف إلى مديرية عبس التي يقع فيها ثاني أكبر كتلة بشرية في المحافظة بعد مركزها مدينة حجة، وفقما يرى مراقبون عسكريون تحدثوا لـ"الشرق الأوسط".


وقال المراقبون إن استكمال تحرير مديرية حرض سيجعل قوات الجيش تتفرغ لفتح جبهات جديدة، باتجاه مديريتي بكيل المير ومديرية مستبأ المجاورتين، كما سيؤدي إلى تأمين ظهر القوات المتجهة نحو مديرية عبس.


وكانت قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة استطاعت التوغل من جهة مديرية ميدي واستعادة الميناء والتقدم جنوبا بمحاذاة ساحل البحر الأحمر قبل أن تتوغل شرقا لتحرير مديرية حيران، والتقدم باتجاه حرض شمالا وعبس جنوبا.


وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش مسنودة بالتحالف تمكنت من دحر الميليشيات الانقلابية، حيث بلغ عدد قتلاها وجرحاها المئات، وغصت بهم مستشفيات الجمهورية في مدينة حجة ومستشفى عبس، ومختلف مستشفيات المحافظة، على حد قوله.

محليات -

منذ 4 سنوات

-

542 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد