رئيس الوزراء يجدد للسفير الأمريكي ترحيب الحكومة بدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار
أكدت الحكومة الشرعية، التزامها تعزيز مسار السلام الجاد والعادل الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني، وفقاً للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية المتفق عليها وفي مقدمتها القرار 2216.
جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، خلال استقباله اليوم، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر هينزل. وفقا لما أوردته وكالة سبأ الحكومية.
وجدد رئيس الوزراء ترحيب الحكومة بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، ودعوة مبعوثه الخاص إلى اليمن لعقد اجتماع عاجل لمناقشة وقف إطلاق النار لمواجهة تداعيات الجائحة العالمية كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأشار رئيس الوزراء الى ان استمرار التصعيد من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية على مختلف الجبهات، وخروقاتها المستمرة تتنافى مع دعوات التهدئة وجهود السلام، وتخدم المشروع الإيراني التدميري، وتعبر عن طبيعة هذه المليشيات التي لا تعبئ بالإنسان اليمني او بمعاناته، وأضاف بان ما شاهدناه خلال الأيام الماضية من تجنيد الأطفال ودفعهم للجبهات وللموت امر محزن ويتنافى مع مبادئ الانسان السكني والثوابت والقوانين الإنسانية.
واستعرض الاجتماع جهود الحكومة الاحترازية والإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، والتداعيات المحتملة بهدف درء المخاطر واتخاذ التدابير المطلوبة.. وما تستدعيه المرحلة من مسؤولية وحرص مضاعف لمواجهة التحديات، وخطورة وصول الوباء إلى اليمن في ظل ضعف الإمكانيات والبنية التحتية إثر الحرب التي تسبب بها الانقلاب الحوثي وتأثيرها على كافة القطاعات خصوصا القطاع الصحي والاقتصادي.
وحمل رئيس الوزراء السفير الأمريكي تعازي اليمن ومواساته للقيادة والشعب الأمريكي في ضحايا وباء كورنا منوهاً بقدرة الولايات المتحدة في مكافحة هذه الجائحة العالمية وتجاوزها ومتمنيا الشفاء العاجل للمرضى.
من جانبه، أكد السفير الأمريكي على دعم بلاده، لدعوات التهدئة التي اطلقها الأمين العام للأمم المتحدة والذي أكد على استمرار الدعم للحكومة اليمنية في مختلف المجالات.
وكان اللقاء، قد بحث آفاق التعاون والتنسيق لعدد من القضايا ذات الاهتمام والمصالح المشتركة، وسبل تطويرها وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، ومناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، وموقف الحكومة الشرعية في التعاطي الإيجابي مع هذه التحركات على إثر دعوة الأمين العام الأمين العام للأمم المتحدة للتهدئة.