محليات

الأمم المتحدة: الصحفيون اليمنيون يتعرضون لانتهاكات وتجاوزات لامثيل لها

قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، إن الصحفيين اليمنيين يتعرضون لانتهاكات وتجاوزات، لا مثيل لها، وتُنفذ من قبل جميع أطراف النزاع المسلح في اليمن.

واكدت المفوضة، الخميس، انها وثقت 357 انتهاكاً لحقوق الإنسان وانتهاكات ضد الصحفيين، بما في ذلك 28 جريمة قتل، وحالتا اختفاء قسري وعملية اختطاف واحدة و45 اعتداء جسديا؛ و184 حالة اعتقال واحتجاز تعسفي.

كما وثقت المفوضية 16 حالة تهديد بالقتل أو العنف الجسدي ضد الصحفيين، و24 عملية إيقاف للمنظمات الإعلامية، و26 محاولة لإغلاق قنوات تلفزيونية وشركات الصحف. بالإضافة إلى 27 عملية اعتداء على المنظمات الإعلامية ومنازل الصحفيين، وتم الحكم على أربعة من الصحفيين بالإعدام، ما يمثل انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وقالت السيّدة باشيليت عن الصحفيين في اليمن:"يُقتلون ويُضربون ويختفون، ويتعرّضون للمضايقة والتهديد، ويُسجنون ويحكم عليهم بالإعدام لمجرد محاولتهم تسليط الضوء على وحشية هذه الأزمة".

وقالت باشيليت إن الوضع في اليمن ينزلق من "سيئ إلى أسوأ" مضيفة أنه بعد سنوات من القتال بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين للسيطرة على الدولة، لا يزال اليمن يُعتبر أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وأشارت إلى أن "المسؤولين عن الإبلاغ عن الفظائع التي ارتكبت خلال النزاع المسلح وما يصاحبها من ألم معاناة المدنيين، هم أنفسهم مستهدفون".

وأكدت أن الصحفيين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي كمدنيين، وأن الهجمات ضدهم "قد ترقى إلى جرائم حرب".

كما اكدت إن سلامة الصحفيين أمر أساسي لإعمال حقوقنا جميعا، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية -- ميشيل باشيليت

وتابعت السيدة باشيليت تقول: "إن سلامة الصحفيين أمر أساسي لإعمال حقوقنا جميعا، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي سياق النزاع المسلح، يؤدي الصحفيون دورا حيويا في الكشف عن الحقيقة ومساءلة أطراف النزاع علنا"، ودعت جميع أطراف النزاع إلى "الإفراج عن الصحفيين المحتجزين، والتحقيق في الاعتداءات والتهديدات ضد الصحفيين ومعاقبة المسؤولين عنها".



محليات -

منذ 3 سنوات

-

624 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد