محليات

الإدارة الامريكية تبحث زيادة الضغط على جماعة الحوثي في اليمن


تبحث إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب زيادة الضغط على جماعة الحوثي في اليمن، من خلال خطوات عدة، يمكن أن تشمل تصنيفها كـ"منظمة إرهابية عالمية"، في محاولة لزيادة عزلها، وإيران الداعمة لها، وفقاً لما أفادت به صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نقلاً عن مسؤولين لم تسمّهم. 


وفي حال تم تصنيف الجماعة كـ"منظمة إرهابية عالمية"، أو تصنيف قادتها كـ"إرهابيين"، فسيصبح من غير القانوني تقديم الدعم للجماعة، كما سيُمنع أعضاؤها من السفر إلى الولايات المتحدة، وستجمّد كل ممتلكاتهم في أميركا.


ونبّهت الصحيفة إلى أن هذا الإجراء يحمل صبغة "رمزية" أكثر، خصوصاً أن الجماعة معزولة أصلاً، لكنه سيزيد من صعوبة تقديم الدعم الإنساني في البلد الذي يعاني ويلات الحرب. 


ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة ترمب بحثت تصنيف الجماعة كـ"منظمة إرهابية عالمية" في 2018، لكن الخطة توقفت لمخاوف من أن تؤدي إلى إعاقة إيصال المساعدات وتهديد العمليات الإنسانية الأجنبية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة. 


ولكن الآن، ومع سعي الإدارة الأميركية إلى تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على إيران وحلفائها، فإن خيار تصنيف الجماعة أصبح أكثر قرباً، وفقاً للصحيفة. 


وأشار أحد المسؤولين إلى أن "الإدارة تحضّر لإطلاق مراجعة استخباراتية وقانونية، لتحديد ما إذا كانت مواصفات التصنيف تنطبق على الجماعة الآن".


وأضاف أن "الحقائق تغيرت منذ إجراء المراجعة الماضية"، لافتاً إلى أنه "من المحتمل أن يكون هناك المزيد من المعلومات الاستخباراتية المقنعة التي قد تدعم هذا التصنيف"، مشيراً إلى أن "إحدى الحجج التي قد تدعم هذا التصنيف هي العلاقة بين الجماعة والحرس الثوري الإيراني" المصنف كـ"جماعة إرهابية" في أميركا. 


ولا تخفي إيران دعمها لجماعة الحوثي، إذ أعلن الجيش الإيراني الأسبوع الماضي أنه سيضع تقنيات لإنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة "تحت تصرّف الشعب اليمني"، في إشارة إلى جماعة الحوثي.

محليات -

منذ 3 سنوات

-

706 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد