المجلس الاعلى للحراك الثوري يوجه صفعة قوية للانتقالي ويعتبر التطبيع مع إسرائيل نوع من الغرور السياسي الهزيل والكذب
أكد المجلس الأعلى للحراك الثوري ان القضية الفلسطينية قضية عربية واسلامية لايمكن التفريط فيها تحت اي ظرف أو مصلحة وان شعب الجنوب ظل وسيبقى حليفا للثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير في تضالها العادل والمشروع لطرد الاحتلال الصهيوني.
وجاء تصريح الأستاذ عوض البهيشي عضو اللجنة السياسية العليا للمجلس الأعلى للحراك -اكبر مكونات الحراك الجنوبي- رداً على حديث رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعو عيدروس الزبيدي بشأن التطبيع مع إسرائيل.
وقال البهيشي في تصريح صحفي إن التطبيع مع اسرائيل هو عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية الممثل الشرعي لشعب فلسطين موضحا أن تطبيع الانتقالي وباعتباره يمثل شعب الجنوب مع إسرائيل كما يصرح إعلامه نوع من الغرور السياسي الهزيل والكذب.
وأضاف أن الانتقالي ليس بدولة ولا يمثل شعب الجنوب بل يمثل كيانه السياسي مثل بقية المكونات السياسية في الجنوب وما اكثرها فضلا أن الانتقالي ليس حزبا حاكما معترفا به لدولة ما بل هو جزء من الشرعية اليمنية الحاكمة.
وقال البهيشي ان عيدروس الزبيدي كرئيس لمكون الانتقالي يمكنه في الحاضر أن يبني علاقة مع حزب الليكود الحاكم لدولة مايسمى بإسرائيل ولكن أن يتحدث باسم شعب الجنوب ويزج به في قضية مصيرية كهذا فهو النزق المرحل من 67 إلى يومنا الحاضر وليس من اختصاصه إقامة علاقات بين الشعوب.
ودعا البهيشي عقلاء ما يسمى الانتقالي إلى مراجعة المواقف الغوغائية المفضوحة.