محليات

مراسلون بلا حدود.. اليمن ثالث أخطر بلد في العالم للصحافيين


صنفت منظمة مراسلون بلا حدود، اليمن بأنها ثالث أخطر بلد في العالم للصحافيين، بعد المكسيك وأفغانستان اللتين احتلتا المرتبتين الاولى والثانية على التوالي.




وقالت المنظمة في تقريرها السنوي حول حرية الصحافيين في العالم، إن المكسيك وأفغانستان لا تزالان هذا العام البلدين الأخطر للصحافيين وقد قُتل فيهما على التوالي 7 و6 صحافيين، يليهما اليمن والهند في المرتبة الثالثة مع مقتل أربعة صحافيين في كل منهما.




وأكدت المنظمة، مقتل أربعة صحفيين يمنيين في البلاد خلال العام الجاري، موضحة أن عدد الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا خلال العام الجاري حده الأدنى منذ عشرين عاما بلغ 46 قتيلا، معظمهم  تعرضوا للاغتيال بنسبة 65%.




وأشار التقرير، إلى وجود 488 عاملا في مجال الإعلام مسجونا في العالم حاليا في عدد قياسي، لافتة إلى أنه لم يكن يوما عدد الصحافيين المسجونين مرتفعا إلى هذه الدرجة منذ إنشاء التقرير السنوي عام 1995.




وأحصت مراسلون بلا حدود، أخذ ما لا يقل عن 65 صحافيا ومتعاونا مع وسائل إعلام، رهائن في العالم أي أكثر باثنين مقارنة بالعام الماضي.





وأوضحت أن جميعهم رهائن في ثلاث دول في الشرق الأوسط: سوريا (44 صحافيا) والعراق (11) واليمن (9) باستثناء الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا المحتجز منذ أبريل في مالي.





وأكدت مراسلون بلا حدود أن هذا الاتجاه التنازلي الذي تكثف منذ 2016، يُفسر خصوصا بتطور النزاعات الإقليمية (سوريا والعراق واليمن) واستقرار الجبهات بعد عامَي 2012 و2016، خصوصا تلك المميتة.





وأوضحت أن معظم هؤلاء القتلى تعرضوا للاغتيال: 65% من القتلى يتم استهدافهم والتخلص منهم عمدا.

محليات -

منذ سنتين

-

292 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد