تحركات حوثية لجمع مقاتلين وطلاء البيوت بالأخضر في إب
نفذت المليشيات الحوثية حملات دعم ممنهجة، في قرى محافظة إب، مديريات العدين، الحزم، الفرع، ومذيخرة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الهدف من هذه الحملات هو، إثبات الولاء لزعيم المليشيا؛ بتقديم مقاتلين من كل أسرة أو شخصية اجتماعية، إضافة إلى ذلك طلاء البيوت باللون الأخضر وشعار الصرخة مثله مثل علم الجمهورية اليمنية.
ونشرت مليشيات الحوثي تعميماً غير رسمي عن كيفية التعامل في شهر رمضان، فيما يخص طرق العبادة والتسبيح عبر مكبرات الصوت، والأوقات المحددة للدعاء؛ الذي تصر الجماعة على توحيده في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها كما هو معمول به، ابتداءً من صنعاء وحتى آخر البيضاء.
وجاءت هذه التعليمات نتيجة لتقارير يتم رفعها من قبل بعض الباحثين عن مصالح فردية، وقال مصدر محلي ان هناك (توشيحا) وأدعية محددة يجب تعميمها على كافة الجوامع تبدأ من بعد منتصف الليل حتى قرب صلاة الفجر.
وكشف المصدر أن الحملة تأتي في إطار اختبار الناس وتحديد مواقفهم، لإثبات من سيستجيب ومن سيعارض الفكرة، ولإثبات خلو هذه المناطق من الدواعش. إضافة إلى ضرورة أن يكون لهذه القرى رصيد من “الشهداء” لدى الحوثيين.
ولفت المصدر إلى أن فرض طلاء البيوت بالرنج الأخضر وتقديم مقاتلين وربط الدعاء بمذهب معين، محاولة عبثية في ظل غلاء فاحش في الأسعار ناهيك عن تطييف المجتمع ومحو التنوع والاختلاف.
وأشار إلى أن الناس تعيش حالة من الخوف بعد ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وتقليص حصص المساعدات الغذائية، وانقطاع المشتقات النفطية من وقت لآخر، وتفشي حالة الفوضى، وأن هناك أسرا لا تستطيع توفير سوى وجبة واحدة كل يوم.